Normal view MARC view ISBD view

كيف سيمضي القرن 21 بين جغرافية سياسية متمردة وعولمة متعثرة [] / محمد الزناتي

Main Author: الزناتي, محمدCountry: Maurice.Publication: جزر موريس : نشر نور, 2018Description: مجلد1 (212ص. ) : غلاف مصور بالألوان ; 22سمISBN: 978-620-2-35003-7.Abstract: يعيش العالم تحولات كبيرة و عميقة. و هي بالتأكيد مستمرة، لتزامنها مع مرحلة انتقالية معقدة و غير مسبوقة، تَتَشَابَكُ و تَشْتَبِكُ فيها بقايا جغرافية سياسية عنيدة و عولمة مترددة و متعثرة، الشيئ الذي يمثل صعوبة في تحديد أهم الاتجاهات المستقبلية للنظام العالمي الجديد. فإذا كان صعود بعض الدول في القرون الثلاثة الماضية قد ارتبط بالحروب و طغيان منطق الجغرافية السياسية، فليس من الضروري أن يعيد صعود بلدان ناشئة في القرن 21 إنتاج نفس الأحداث السابقة. لأن تَشَابُكَات العولمة تحول دون قيام اشْتِبَاكَات و حروب و صراعات، و ذلك بالرغم من أن التمرد الجيوسياسي يمثل عنصر إرباك لمسيرة العولمة التي تعاني أصلا من اختلالات جسيمة. و تُواجه الأطراف الأساسية المعنية بالمعادلة الدولية تحديات جسيمة ترهن مستقبل العالم و تُرْبِكُ مسارات المرحلة الانتقالية الحالية. بحيث لم تَعُد القوى السائدة قادرة على حكم العالم و إدارة شؤونه بمفردها، كما أن البلدان الصاعدة التي تزاحمها على الريادة لا تتوفر لديها المقومات اللازمة و لا الرغبة الأكيدة في حسم الأمور لصالحها. و بات العالم أمام معادلة جديدة: خسارة بالتقسيط و تقدم بفارق النقط. و إقرار مثل هذه المعادلة من شأنه أن يطيل من عمر المرحلة الانتقالية و يعقّد مسارات تعديل موازبن القوة العالمية، و من ثم بناء نظام عالمي جديد..Subject - Topical Name: جغرافية سياسية | عولمة | النظام العلمي الجديد | الاقتصاديات الصاعدة -- آسيا -- افريقيا | أوروبا الموحدة
    average rating: 0.0 (0 votes)
Item type Current location Call number Status Date due
Bibliothèque de la Faculté des Sciences Juridiques Economiques et Sociales Mohammedia
Rez de chaussee
327.5/زنات (Browse shelf) Available
Bibliothèque de la Faculté des Sciences Juridiques Economiques et Sociales Mohammedia
Rez de chaussee
327.5/زنات (Browse shelf) Available

بيبليوغرافيا ص.207-212

يعيش العالم تحولات كبيرة و عميقة. و هي بالتأكيد مستمرة، لتزامنها مع مرحلة انتقالية معقدة و غير مسبوقة، تَتَشَابَكُ و تَشْتَبِكُ فيها بقايا جغرافية سياسية عنيدة و عولمة مترددة و متعثرة، الشيئ الذي يمثل صعوبة في تحديد أهم الاتجاهات المستقبلية للنظام العالمي الجديد. فإذا كان صعود بعض الدول في القرون الثلاثة الماضية قد ارتبط بالحروب و طغيان منطق الجغرافية السياسية، فليس من الضروري أن يعيد صعود بلدان ناشئة في القرن 21 إنتاج نفس الأحداث السابقة. لأن تَشَابُكَات العولمة تحول دون قيام اشْتِبَاكَات و حروب و صراعات، و ذلك بالرغم من أن التمرد الجيوسياسي يمثل عنصر إرباك لمسيرة العولمة التي تعاني أصلا من اختلالات جسيمة. و تُواجه الأطراف الأساسية المعنية بالمعادلة الدولية تحديات جسيمة ترهن مستقبل العالم و تُرْبِكُ مسارات المرحلة الانتقالية الحالية. بحيث لم تَعُد القوى السائدة قادرة على حكم العالم و إدارة شؤونه بمفردها، كما أن البلدان الصاعدة التي تزاحمها على الريادة لا تتوفر لديها المقومات اللازمة و لا الرغبة الأكيدة في حسم الأمور لصالحها. و بات العالم أمام معادلة جديدة: خسارة بالتقسيط و تقدم بفارق النقط. و إقرار مثل هذه المعادلة من شأنه أن يطيل من عمر المرحلة الانتقالية و يعقّد مسارات تعديل موازبن القوة العالمية، و من ثم بناء نظام عالمي جديد.

There are no comments for this item.

Log in to your account to post a comment.

© tous droits réservés 2023 | Bibliothèque Universitaire Mohamed Sekkat
Site web http://bums.univh2c.ma/
E-mail : bibliosekkat@univh2c.ma
Tél : +212 666 036 169 / 666 035 560

Powered by Koha